Tuesday, February 13, 2007

persuit of happyness

persuit of happyness
هتتفرج على دراما لمواطني الدرجة التانية ومحدودي الدخل بس الأمريكان -برده عندهم محدودي دخل-.مش هتعيط على ال 25 جنيه اللي هتدفعهم بس هتعيط من أثر الدراما وادعيلي

نصيحة لوجه الله :محدش يتفرج عليه في سينما جالاكسي.هتلاقي ناس عرب ولاد قحبة بيتكلموا بصوت عالي وبيضحكوا في الفيلم هتبقا عايز تقوم تسبلهم الدين.
- كانت مسافرة.
- في اليوم ده جت القاهرة الصبح وكانت راجعة اخر النهار.كانت عايزة تشوفني.قابلتها,يمكن متكلمناش كتير بس عينينا قالت اللي احنا مقدرناش نقولوا.كنت برتاح معاها في الكلام أوي بس في اليوم ده حسيت وهي ماشية اني نفسي اخليها متمشيش تاني.عارفين شعور لما اتنين بيسلموا على بعض عشان ماشين بس جواهم مشاعر كتيرة أوي.قلبي كان موجوع من جواه.على أد مانا بكره بورسعيد بس بحبها عشان خلتني احس ان في حد تاني مش عايزني امشي.

-مظاهرة في التحرير والحوش بدأوا يشوفوا شغلهم.الدايرة بدأت تصغر أوي.مش قادرين ناخد نفسنا ومفيش مكان تتحرك فيه.ساعتها بدأت أحس بفوبيا الأماكن الضيقة وبالخوف.

-أبويا كان تعبان أوي,كنا في رمضان بس الكلام ده كام من زمان.قلنا دور برد وهيعدي بس تاني يوم لقيت أمي بتصرخ,جريت,لقيت عينيه لونها غريب أوي.وقفت وعرفت ساعتها اني ممكن اكون عاجز اني اساعد اقرب الناس ليا عشان الموضوع بقا بينه وبين ربه.يمكن من ساعتها وانا بخاف من جوايا أوي من المرض.تخيل معايا شعور والدك بيموت أدامك وانت مش عارف تعمل حاجة. يااااه هتحس انك ضعيف وان الدنيا ديه ملهاش لازمة.فضل تعبان شوية وبعد كده نام. تاني يوم تعب أكتر بس مقدرتش اخش الأوضة بتاعتوه.عمري ماهنسا الموقف ده.نمت عل الكنبة اللي في الصالة عشان كنت خايف انام في اوضتي لوحدي.اخواتي كانوا كلهم متجمعين بس انا كنت مديهم ظهري و بعيط.كنت بتقبل فكرة اني اكون يتيم الأب وبالفعل بدأت اهدا شوية.

- شارع رمسيس باليل ماشي لوحدي وحاسس اني اسعد واحد في الدنيا.اجي أركب ميكروباص الهرم من عبمنعم رياض والاقي نفسي بسمع "الحكاية".